لا تكن كسولاً
لا أحد منا يريد أن يعمل ، كلنا نحب الكسل ، خاصة
عندما يكون العمل لحساب شخص آخر يوجهك نحو
أهداف لا علاقة لها بميسرة حياتك .
من السهل أن تشعر بالكسل عندما لا تجد فيما تقوم به هدفاً .
إن المال سرعان ما يفقد قدرته على تحفيزك تلك هي
طبيعة المال ، اقتفاء أثره يقودك للجنون .
حتى لو ربحت أكبر الجوائز وأقيمها ، فإنك بعد أن تفوز
بأشياء رمزية عديمة المعنى ، تشعر بالغباء في بعض
الأحيان عندما تكتشف أنك لازلت تدور في دوائر مفرغة
تعمل على إسعاد الآخرين متجاهلاً نفسك .
ما المعنى الحقيقي لأي شيء إن لم تكن نابعاً من داخلك ؟
إنك لا تشعر مطلقاً بالكسل عندما تعلم ما تحب ، على
الرغم من أنك في بعض الأحيان تخشى ذلك مما يدفعك
إلى تجنب العمل الذي تحبه . إنك تخشى أداء العمل
المناسب لك , لأنك لا تريد أن تكتشف حقائق غير سارة
عن ذاتك ، فأداؤك العمل الناسب لك يفصح عن ذاتك
الحقيقية .
قد تظهرك شخصاً غير ذى كفاءة أو مقدرة كما
تحب أن تكون ، أو شخصاً غير موهوب سوف
يلتزم العمل فقط لتحقيق النجاح .
أو قد يظهرك شخصاً غير متميز ليس لديه شيء
هام كي يقوله .
أو قد يظهرك شخصاً غير مبدع لا يزال أمامه
الكثير من مراحل النضج عليه أن يجتازها .
الحق بالركب ، فإذا خاطرت بان تفعل ما هو مفروض
عليك أن تفعله ، فربما تكتشف الحقيقة المؤلمة أنك
ليست جيداً بالدرجة التي طالما تمنيتها ، ولكنك ستكشف
أيضاً أنك لست سيئاً بالدرجة التي كنت تخشاها .
لقد بدأت حياتك منذ زمن طويل .
فهل أنت على الطريق الصحيح ؟
هل تفعل ما تريد أن تفعله في حياتك ؟
والآن لما كل هذا الكسل ؟
إنني أبحث عن عمل في الحياة ، وعن
كياني، عن هدفي
إنني لا أخشى اكتشاف قيمتي ، لأنني
أحب ذاتي بالفعل .
ثق بنفسك
حسناً ، لك أن تفهم الأمر كما تريد . لا تثق في نفسك .
ن لم يكن لديك ثقة بذاتك ن فستجد نفسك مجبراً على
أن تثق في أي شخص من شأنه أن يعتني بك .
أو يمكنك أن تمضي في حياتك لدرجة ألا تعترف بأي
قصور أو جوانب ضعف أو أخطاء من جانبك .
هناك بعض الناس إن لم يكن لديه ثقة مطلقة
بأنفسهم لا يكون لديهم ثقة إطلاقاً .
وفي الواقع إن الثقة المطلقة بالذات تعادل عدم الثقة على الإطلاق .
إنك بحاجة لأن تثق في نفسك لتحسن أداءك ، لتكون
لديك القدرة على العطاء ، لتقبل الناس والأشياء
لتحب الآخرين ،ولتتحرر من قيودك .
إن إيمانك بذاتك هو أعظم قوة لديك .
إن إيمانك بذاتك هو أهم دعم سوف تحظى به .
فإذا كان الجميع يؤمنون بك دونك أنت ، فإنك لن
تخوض المخاطرة اللازمة في سبيل إيجاد هدفك في
الحياة ، أو إنجاز عملك ، أو إيجاد الحب الحقيقي .
إن ثقة الآخرين بك شيء هام ، ولكن مهمتهم الوحيدة
هي تذكيرك بأن تثق بنفسك ، لأن ثقة الآخرين لا تعني
شيئاً ما لم تكن واثقاً من نفسك .
قد تجد نفسك وحيداً ي هذه الاتجاه ، حتى لو نظرت
خلفك للأيام الخوالي ، تتذكر عندما وقف الناس إلى
جانبك ، وامتدحوك واستحثوك لتحقيق النصر .
قد تزداد صعوبة ثقتك بنفسك عندما لا تجد من حولك
يولونك هذه الثقة ،ولكن ثقتك بذاتك هي – دائما-
من صنعك أنت ، إنها تصورك لأفضل ما فيك
قبولك لذاتك، حلمك . إنك لا زلت قادراًً على خلق
هذه الثقة .
فطلما فعلت ذلك ، وطالما ستحتاج لفعل ذلك .
إنك أفضل شاهد على خبراتك ،إنك غالباً ما تكون
الشاهد الوحيد على ذلك السر ، سر تطويرك لذاتك
و خبراتك الذي قد يُمكنك يوماً من تغيير العالم .
إن الذين يفعلون ذلك يؤمنون بأنفسهم برم ما
يواجهونه من صعاب .
لذلك كن على ثقة في عاطفتك.
كن على ثقة فيما وهبه الله لك .
على ثقة في هدفك حتى عندما لا يكون لديك هدق .
إنني مؤمن بذاتي
إنني مؤمن بما وهبه الله لي